المنهاج التعليمي

إثراء التميز الأكاديمي من خلال تدريس المنهاج الوطني الإنجليزي إلى جانب منهاج وزارة التربية والتعليم في البحرين

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نفخر بتدريس المنهاج البريطاني، المستوحى من المنهاج الوطني للمملكة المتحدة.

ويشكل تطور المناهج الدراسية العمود الفقري لمنهجية التدريس لدينا، مما يضمن حصول الطلاب على تعليم عالمي المستوى يتماشى مع معايير التميز الدولية. ونهدف من خلال هذا المنهاج إلى دعم المتعلمين من خلال أساس شامل ومعترف به عالميًا، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والفكر اللازم للنجاح في عالم يزداد ترابطاً واتصالاً يوماً بعد يوم.

وستدرس مدرسة الإبداع العلمي الدولية البحرين منهاج وزارة التربية والتعليم البحريني للغة العربية والتربية الإسلامية والجغرافيا والتاريخ.

لمحة عامة عن المنهاج البريطاني

صممنا مناهجنا في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بدقة على أساس المنهاج الوطني البريطاني. ولقد حرص فريق الإدارة العليا على ضمان التغطية الشاملة، بما في ذلك الجوانب التي تتجاوز أبعاد المنهاج الدراسي، بطريقة منظمة وتقدمية في جميع أنحاء وفصول المدرسة. وقد قام المعنيون بالمواد بتفصيل المعرفة والمهارات الخاصة بكل مادة، مما يضمن الانتقال السلس من مرحلة إلى أخرى في مراحل التعليم.

ومن خلال تبني نهج موضوعي وشامل، يستهل كل نصف فصل موضوعاً جديداً ، ليكون بمثابة نقطة محورية لتدريس المنهاج. ويتم اختيار هذه المواضيع بعناية بناءً على اعتبارات منها المنهاج البريطاني، وبيئتنا المحلية، وقيمنا المدرسية. ويتم دمج المواد الأساسية لضمان التغطية المتوازنة وتعزيز تنمية الذاكرة على المدى الطويل.

نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التدريس عن طريق الموضوعات التفاعلية يجعل التعليم واقعياً، ويعزز أهميته لطلابنا وقدرتهم على استذكاره. ويتوافق هذا النهج تمامًا مع بيئتنا وقيمنا المدرسية، مما يوفر للأطفال تجارب ثرية توسع آفاقهم وتعمق معرفتهم الثقافية. ويتجذر منهاجنا في المعرفة والمهارات، بهدف تنشئة طلاب يمكنهم تطبيق هذه المعرفة ببراعة، إلى جانب المهارات التي حصلوها على امتداد مسيرتهم التعليمية، في العالم الحقيقي.

الغاية النهائية من المنهاج الدراسي

تم تصميم منهاجنا الدراسي بدقة لتنشئة طلاب يتسلحون بالمرونة والشمولية، وتزويدهم بالمعرفة والفهم والمهارات اللازمة ليصبحوا أفراداً مسؤولين ومؤثرين على الصعيدين المحلي والدولي. وهدفنا إحداث تغييرات إيجابية في حياة طلابنا، يحدونا إلى ذلك القيم الأخلاقية المتجذرة في ديننا.

تخريج قيادات عالمية مرموقة

نتطلع إلى تخريج طلاب يتحلون بالشجاعة والإقدام ويتركون بصمتهم في عالم اليوم. وأن يكونوا مستعدين لتخطي أي عقبات قد تحول بينهم وبين تحقيق طموحاتهم. لقد راعينا عند تصميم مناهجنا الدراسية أن تكون ملهمة وداعمة وشاملة، بما يتماشى مع المنهاج الوطني في المملكة المتحدة، ومنهاج وزارة التربية والتعليم في البحرين، وخلق تجارب تعليمية شاملة مصممة خصيصًا لمواكبة عالم اليوم.

تبدأ هذه المسيرة منذ السنوات الأولى لكل طالب حتى اعتلائهم منصة النجاح في التعليم العالي وبيئة العمل.

منهاج تفاعلي وطموح

يتسم منهاجنا بأنه منهاج تفاعلي يواكب عالم اليوم شديد التنوع والتطور. ونحمل تطلعات عالية في صميم هدفنا التعليمي، ونهدف إلى تعزيز التميز الأكاديمي المتجذر بعمق في القيم الأخلاقية الأصيلة.

تزويد الطلاب بمجموعة متكاملة من المهارات

تم تصميم منهاجنا الدراسي لدعم الاحتياجات المتنوعة لطلابنا، ولا نركز فحسب على المواد ولكن أيضًا على تطوير المهارات والطباع الشخصية الأساسية، وتعد هذه المهارات ومنها الرحمة والنزاهة والتسامح والشجاعة والتعاون والمسؤولية والفكر المنطقي والتفكير والمرونة وسعة الحيلة أمرًا بالغ الأهمية للطلاب ليصبحوا قادرين على التفكير المستقل ومواجهة التحديات ومشاركة الآخرين.

جهوزية تامة للمستقبل

لكي نخرج طلاباً قادرين على النجاح في بيئة العمل مستقبلاً، راعينا في منهاجنا الدراسي صقل مجموعة من مهارات العمل ومنها التعاون والإبداع وحل المشكلات والتفكير النقدي والقيادة والمواطنة العالمية وعقلية النمو والتواصل الفعال.

الأسس: القراءة والكتابة والحساب والقدرة على التعبير

إن القراءة والكتابة والحساب هما عصب منهاجنا الدراسي، فمن خلالهما يتسنى للطلاب إطلاق العنان لإمكاناتهم والتفاعل مع العالم من حولهم. بالإضافة إلى ذلك، يعد تطوير التواصل الشفهي الفعال (القدرة على التعبير) جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا الإقليمية، مما يعزز قدرة الطلاب على التعبير عن أفكارهم بثقة.

الأنشطة غير المدرسية: إثراء الأنشطة اللاصفية

نؤمن بأن التعليم يتجاوز حدود المدرسة. نهدف من خلال الأنشطة اللاصفية المرتبطة بالمواد وغيرها إلى إثراء التجربة التعليمية. وقد صممت هذه الأنشطة لدعم وتعزيز المسيرة التعليمية لأبنائنا الطلاب، وتمكينهم من خوض تجارب إيجابية تتجاوز الدروس التقليدية وتعلق بذاكرتهم طيلة حياتهم.

أهداف المنهاج

نسعى من خلال منهاجنا الدراسي إلى تلبية جميع متطلبات المنهاج البريطاني ومنهاج وزارة التربية والتعليم للغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا.

  • تدريس منهاج يمتاز بالثراء المعرفي، يعين الطلاب على تذكر ما تعلموه.
  • توفير فرص وتجارب غنية لتعزيز رأس المال الثقافي.
  • تدريس منهاج واسع للارتقاء بالقدرة المعرفية للطلاب.
  • تدريس منهج ارتقائي توسعي يتيح للطلاب مدارسة ما تعلموه في السابق ويشجعهم على تعميق وتوسيع المعارف التي حصلوها.
  • تدريس منهاج تدريجي للطلاب، مع إتاحة القدرة لهم على فهم ما يحصلونه من معرفة جديدة في كل مرحلة والمسار الذي يتجهون إليه.
  • تدريس منهاج يغرس في أذهان الطلاب فكرة أنهم جميعًا متعلمون ناجحون.
  • تعريف الطلاب بالمهارات والقدرات التي يحتاجون إليها ليكونوا طلاباً ناجحين.
  • تشجيع الطلاب على اتخاذ موقف مرن تجاه التعليم والتحديات التي تواجههم.
  • تمكين الأطفال من تنمية مواهبهم الشخصية.
  • غرس شعور إيجابي في الطلاب نحو التعلم، بحيث يصبح القدوم إلى المدرسة عملاً شيقاً بالنسبة إليهم، وتكوين شغف بداخلهم يجعلهم يحبون العلم والتعلم مدى الحياة.
  • تعليم الأطفال المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب وتكنولوجيا المعلومات.
  • تشجيع الطلاب على حب القراءة ونشر ثقافة القراءة في جميع جوانب المنهاج.
  • تشجيع الطلاب على الإبداع من خلال الفن والدراما وتكنولوجيا التصميم.
  • تشجيع الطلاب على اتباع أساليب حياتية صحية ليتمكنوا من ممارسة الرياضة وتقدير أهمية الحياة الصحية.
  • تعريف الطلاب بطبيعة العالم المتغير الذي نعيشه الآن، والتغيرات التي طرأت على البيئة والمجتمع بمرور الوقت.
  • مساعدة الطلاب على معرفة تراثهم المحلي والتراث الثقافي.
  • تنشئة طلاب قادرين على أن يصبحوا مواطنين إيجابيين في المجتمع وأن يشعروا بامتلاكهم القدرة على التأثير.
  • مساعدة الطلاب على معرفة الثقافات الأخرى واحترامها.
  • توعية الطلاب بتطور التزاماتهم الدينية والروحية ومعرفة الصواب من الخطأ.
  • مساعدة الطلاب على معرفة أهمية الحق والعدل، لنغرس فيهم الإيمان بتكافؤ الفرص للجميع.
  • تنشئة الطلاب على احترام الذات وتعزيز الثقة بالنفس، والقدرة على التعايش والتكيف مع الآخرين.
  • تنشئة الطلاب على حب النشاط والعمل وتحمل مسؤولية صحتهم الشخصية.
  • تنشئة الطلاب على الدافعية والتمسك بما يؤمنون به وتطوير أفكارهم.
  • تربية الطلاب على ثقافة طرح الأسئلة وخوض المخاطر.

السنوات الأولى في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، بناء أسس راسخة ومتينة.

يقسم منهاجنا إلى سبعة مجالات للتعليم والتطوير، تحمل كلها نفس الأهمية وتترابط ترابطاً وثيقاً.

وتشكل المجالات الثلاثة الأولى أهمية خاصة بالنسبة لبناء أساس قوي لإثراء حب الاطلاع لدى أبنائنا وغرس الشغف بالعلم والتعلم في نفوسهم وتشكيل العلاقات والتطور.

  • التواصل واللغة
  • التطور البدني
  • التطور الشخصي والاجتماعي والنفسي

ما المجالات الأربعة التالية فتساعد الطلاب على تعزيز المجالات الرئيسية وتطبيقها. ويطلق عليها المجالات الخاصة:

  • القراءة والكتابة
  • الرياضيات
  • معرفة العالم
  • الفنون التعبيرية والتصميم

نحن ملتزمون في مدرستنا بأن نضع أقدام أبنائنا الطلاب على طريق التعليم الصحيح وذلك من خلال منهاج يمزج بين الواجبات الخاصة بالطلاب في المراحل المتقدمة والتعلم الذاتي للأطفال الصغار.

ونسعى من خلال منهاجنا إلى إثراء ملكة حب الاطلاع والبحث للنهوض بالتعليم في جميع جوانب المنهاج.

ويقدم طلاب المراحل المتقدمة الدعم للطلاب الصغار لصقل المهارات التي تعينهم على تحصيل العلم بمفردهم مستقبلاً وتعزز هذه الآلية لتطوير مهارات اللغة والكتابة والرياضيات للتعلم المستقبلي.

ويشمل منهاج رياض الأطفال في المدرسة ثلاثة جوانب للتعلم الفعّال:

اللعب والاستكشاف؛ حيث يقوم الأطفال بالبحث وتجربة الأشياء، والمحاولة بأنفسهم.

التعلم النشط؛ حيث ينتقل الأطفال إلى مرحلة التركيز فيما يقومون به ويستمرون في المحاولة إذا واجهوا صعوبات، ويستمتعون بالإنجازات.

الإبداع والتفكير النقدي؛ حيث يولّد الأطفال أفكارهم الخاصة ويطورونها، ويربطون بين الأفكار، ويطورون استراتيجيات لتنفيذ الواجبات.

تدعم هذه العناصر الآلية التي ننظر بها إلى تطور كل طفل، ومن ثم نعدل ممارساتنا بناءً عليها. ويعد دعم الأطفال في سلوكهم التعليمي الفردي ومراقبة بيئة لعبهم أمرًا ضروريًا.

المدرسة الابتدائية

نحن في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، البحرين، ملتزمون بتدريس منهاج حافل بالتحديات يعقد آمالاً عريضة على قدرة الطلاب الذين يدرسونه على جني ثماره والاستفادة من مواطن قوته.

يدرس طلاب المرحلة الابتدائية المنهاج البريطاني، وهو منهاج ثري ومتنوع ومثير، ينشئ طلاباً متكاملين وواثقين في قدراتهم ينشدون "التميز" في كل ما يفعلونه.

يتم تعليم الطلاب المقررات التالية: اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، التربية الإسلامية، التاريخ، الجغرافيا، القرآن الكريم، الفنون، التربية البدنية والرياضية، التعلم العملي التطبيقي.

في المرحلة الابتدائية، نشجع جميع الطلاب على طرح الأسئلة. لذلك فإن التفكير النقدي وحل المشكلات جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا التعليمية، حيث أنه من خلال هذا النهج، نغرس الحماس للتعلم.

وعلى مدار المرحلة الابتدائية، يتم إنشاء روابط عبر المقررات الدراسية لضمان تعلّم الطلاب من خلال منهجية شاملة، تدرك أن تجربة التعلم تزداد ثراءً إذا لم تدرس المقررات بمعزل عن بعضها.

الحلقة الأولى: السنة الأولى والثانية

الحلقة الأولى هي جسر مهم بين المرحلة التأسيسية والمحتوى الأكثر صرامة الذي يتم تدريسه في الحلقة الثانية. نحرص على توفير أساس متين للطلاب، لضمان الانتقال السلس إلى المرحلة التالية.

حيث يتم تعليم الحروف والأصوات والرياضيات يوميا، لتعزيز مهارات القراءة والكتابة وحل المشكلات لدى الطلاب.

الحلقة الثانية: من السنة الثالثة حتى السادسة.

في الحلقة الثانية، يستكشف طلابنا الموضوعات بمزيد من التفصيل، مما يسمح لهم بتوسيع نطاق تعلمهم وتحديه. يعد تطوير مهارات القيادة والتعلم المستقل جزءا لا يتجزأ من وحدات التعلم في هذه المرحلة.

مع تقدم الطلاب في الحلقة الثانية، نضمن إعدادهم على أساس متين وراسخ للانتقال للمرحلة الإعدادية والثانوية.

تقديم المحتوى

تعتمد مدرسة الإبداع العلمي الدولية أسلوب تقديم الدروس المستوحاة من أفضل استراتيجيات وأساليب التعلم العالمية، وذلك لتحقيق الأهداف التالية:

  • تنشئة جيل مغروس في وجدانه حب العلم على مدى حياته: تحفيز الطلاب على المشاركة لاكتشاف مواهبهم وطاقاتهم وإمكانياتهم.
  • التطوير الشامل من خلال اللعب الهادف: ضمان النمو المتكامل للطلاب من خلال استراتيجيات "اللعب الهادف" في المرحلة التأسيسية، ويشمل ذلك الجوانب الإدراكية والاجتماعية والنفسية والبدنية.
  • تعزيز الثقة والاستقلالية: تنمية ثقة الطالب بنفسه ومعرفة قدراته وتمكينه من اكتساب مهارات التعلم الذاتي.
  • بناء أساس متين من المعرفة: بناء أساس متين من المعرفة والمهارات والفهم لمقررات المناهج الأساسية، مثل فنون اللغة والرياضيات والدراسات الاجتماعية والعلوم، من خلال روابط المقررات التي تدمج الفن والتربية البدنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضمن هذه التجربة التعليمية الشاملة الحصول على تعليم متكامل يتجاوز مجرد الاطلاع على الكتب المدرسية.

المعلمون

يناط بالمعلمين في مدرسة الإبداع العلمي الدولية واجب في غاية الأهمية على امتداد المسيرة التعليمية لطلابنا. فهم ملتزمون بما يلي:

  • إطلاق قدرات الطلاب وطاقاتهم: يدرك معلمونا قيمة التنوع ويثابرون لوضع أيديهم على مواطن القوة والقدرات الفريدة لكل طالب وتنميتها، مما يسمح لهم بإخراج جميع طاقاتهم وإمكاناتهم.
  • التعاون مع أولياء الأمور: إن التعاون الكامل مع أولياء الأمور أمر بالغ الأهمية. ويتيح ذلك للآباء المساهمة بقوة في التجربة التعليمية لأبنائهم.
  • سلامة الطلاب وقيمهم قبل كل شيء: إن توفير بيئة آمنة للطلاب أمر في غاية الأهمية، بحيث تراعي هذه البيئة ثقافتنا وأخلاقنا وقيمنا العزيزة، مما يضمن قدرة المدرسة على استيعاب جميع الطلاب بمختلف ثقافتهم وخلفياتهم.
  • استخدام الوسائل التكنولوجيا في الأنشطة التفاعلية: يستخدم معلمونا أحدث التقنيات لتلبية مختلف أساليب التعليم، وخلق بيئة يسودها الشغف الدائم بين الطلاب.
  • تشجيع التقييم المستمر: لا يبخل معلمونا على أبنائنا الطلاب بملاحظاتهم التوجيهية والإرشادية، ومن ثم فإنها يخلقون بيئة مناسبة للتعليم الإيجابي والآمن، مما يمكّن الطلاب من التطور والنمو وهم واثقون من قدراتهم.