المنهاج التعليمي

إثراء التميز الأكاديمي من خلال تدريس المنهاج البريطاني إلى جانب منهاج وزارة التربية والتعليم البحريني في اللغة العربية والتربية الإسلامية والمواطنة

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نفخر بتدريس المنهاج البريطاني، المستوحى من المنهاج الوطني للمملكة المتحدة.

ويشكل تطور المناهج الدراسية العمود الفقري لمنهجية التدريس لدينا، مما يضمن حصول الطلاب على تعليم عالمي المستوى يتماشى مع معايير التميز الدولية. ونهدف من خلال هذا المنهاج إلى دعم المتعلمين من خلال أساس شامل ومعترف به عالميًا، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والفكر اللازم للنجاح في عالم يزداد ترابطاً واتصالاً يوماً بعد يوم.

وستدرس مدرسة الإبداع العلمي الدولية في البحرين منهاج وزارة التربية والتعليم البحريني في اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية.

لمحة عامة عن المنهاج البريطاني

صممنا مناهجنا في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بدقة على أساس المنهاج الوطني البريطاني. ولقد حرص فريق الإدارة العليا على ضمان التغطية الشاملة، بما في ذلك الجوانب التي تتجاوز أبعاد المنهاج الدراسي، بطريقة منظمة وتقدمية في جميع أنحاء وفصول المدرسة. وقد قام المعنيون بالمواد بتفصيل المعرفة والمهارات الخاصة بكل مادة، مما يضمن الانتقال السلس من مرحلة إلى أخرى في مراحل التعليم.

ومن خلال تبني نهج موضوعي وشامل، يستهل كل نصف فصل موضوعاً جديداً ، ليكون بمثابة نقطة محورية لتدريس المنهاج. ويتم اختيار هذه المواضيع بعناية بناءً على اعتبارات منها المنهاج البريطاني، وبيئتنا المحلية، وقيمنا المدرسية. ويتم دمج المواد الأساسية لضمان التغطية المتوازنة وتعزيز تنمية الذاكرة على المدى الطويل.

نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التدريس عن طريق الموضوعات التفاعلية يجعل التعليم واقعياً، ويعزز أهميته لطلابنا وقدرتهم على استذكاره. ويتوافق هذا النهج تمامًا مع بيئتنا وقيمنا المدرسية، مما يوفر للأطفال تجارب ثرية توسّع آفاقهم وتعمّق معرفتهم الثقافية. ويتجذّر منهاجنا في المعرفة والمهارات، بهدف تنشئة طلاب يمكنهم تطبيق هذه المعرفة ببراعة، إلى جانب المهارات التي حصلوها على امتداد مسيرتهم التعليمية، في العالم الحقيقي.

الغاية النهائية من المنهاج الدراسي

تم تصميم منهاجنا الدراسي بدقة لتنشئة طلاب يتسلحون بالمرونة والشمولية، وتزويدهم بالمعرفة والفهم والمهارات اللازمة ليصبحوا أفراداً مسؤولين ومؤثرين على الصعيدين المحلي والدولي. وهدفنا إحداث تغييرات إيجابية في حياة طلابنا، يحدونا إلى ذلك القيم الأخلاقية المتجذرة في ديننا.

تخريج قيادات عالمية مرموقة

نتطلع إلى تخريج طلاب يتحلون بالشجاعة والإقدام ويتركون بصماتهم في عالم اليوم. وأن يكونوا مستعدين لتخطي أي عقبات قد تحول بينهم وبين تحقيق طموحاتهم. لقد راعينا عند تصميم مناهجنا الدراسية أن تكون ملهمة وداعمة وشاملة، بما يتماشى مع المنهاج الوطني في المملكة المتحدة، ومنهاج وزارة التربية والتعليم في البحرين، وخلق تجارب تعليمية شاملة مصممة خصيصًا لمواكبة عالم اليوم.

تبدأ هذه المسيرة منذ السنوات الأولى لكل طالب حتى اعتلائهم منصة النجاح في التعليم العالي وبيئة العمل.

منهاج تفاعلي وطموح

يتسم منهاجنا بأنه منهاج تفاعلي يواكب عالم اليوم شديد التنوع والتطور. ونحمل تطلعات عالية في صميم هدفنا التعليمي، ونهدف إلى تعزيز التميز الأكاديمي المتجذّر بعمق في القيم الأخلاقية الأصيلة.

تزويد الطلاب بمجموعة متكاملة من المهارات

تم تصميم منهاجنا الدراسي لدعم الاحتياجات المتنوعة لطلابنا، ولا نركز فحسب على المواد ولكن أيضًا على تطوير المهارات والطباع الشخصية الأساسية، وتعد هذه المهارات ومنها الرحمة والنزاهة والتسامح والشجاعة والتعاون والمسؤولية والفكر المنطقي والتفكير والمرونة وسعة الحيلة أمرًا بالغ الأهمية للطلاب ليصبحوا قادرين على التفكير المستقل ومواجهة التحديات ومشاركة الآخرين.

جهوزية تامة للمستقبل

لكي نخرج طلاباً قادرين على النجاح في بيئة العمل مستقبلاً، راعينا في منهاجنا الدراسي صقل مجموعة من مهارات العمل ومنها التعاون والإبداع وحل المشكلات والتفكير النقدي والقيادة والمواطنة العالمية وعقلية النمو والتواصل الفعال.

الأسس: القراءة والكتابة والحساب والقدرة على التعبير

إن القراءة والكتابة والحساب هما عصب منهاجنا الدراسي، فمن خلالهما يتسنى للطلاب إطلاق العنان لإمكاناتهم والتفاعل مع العالم من حولهم. بالإضافة إلى ذلك، يعد تطوير التواصل الشفهي الفعال (القدرة على التعبير) جزءًا لا يتجزأ من ثقافتنا الإقليمية، مما يعزز قدرة الطلاب على التعبير عن أفكارهم بثقة.

الأنشطة غير المدرسية: إثراء الأنشطة اللاصفية

نؤمن بأن التعليم يتجاوز حدود المدرسة. نهدف من خلال الأنشطة اللاصفية المرتبطة بالمواد وغيرها إلى إثراء التجربة التعليمية. وقد صممت هذه الأنشطة لدعم وتعزيز المسيرة التعليمية لأبنائنا الطلاب، وتمكينهم من خوض تجارب إيجابية تتجاوز الدروس التقليدية وتعلق بذاكرتهم طيلة حياتهم.

أهداف المنهاج

نسعى من خلال منهاجنا الدراسي إلى تلبية جميع متطلبات المنهاج البريطاني ومنهاج وزارة التربية والتعليم للغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا.

  • تدريس منهاج يمتاز بالثراء المعرفي، يعين الطلاب على تذكر ما تعلموه.
  • توفير فرص وتجارب غنية لتعزيز رأس المال الثقافي.
  • تدريس منهاج واسع للارتقاء بالقدرة المعرفية للطلاب.
  • تدريس منهاج ارتقائي توسعي يتيح للطلاب مدارسة ما تعلموه في السابق ويشجعهم على تعميق وتوسيع المعارف التي حصلوها.
  • تدريس منهاج تدريجي للطلاب، مع إتاحة القدرة لهم على فهم ما يحصلونه من معرفة جديدة في كل مرحلة والمسار الذي يتجهون إليه.
  • تدريس منهاج يغرس في أذهان الطلاب فكرة أنهم جميعًا متعلمون ناجحون.
  • تعريف الطلاب بالمهارات والقدرات التي يحتاجون إليها ليكونوا طلاباً ناجحين.
  • تشجيع الطلاب على اتخاذ موقف مرن تجاه التعليم والتحديات التي تواجههم.
  • تمكين الأطفال من تنمية مواهبهم الشخصية.
  • غرس شعور إيجابي في الطلاب نحو التعلم، بحيث يصبح القدوم إلى المدرسة عملاً شيقاً بالنسبة إليهم، وتكوين شغف بداخلهم يجعلهم يحبون العلم والتعلم مدى الحياة.
  • تعليم الأطفال المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب وتكنولوجيا المعلومات.
  • تشجيع الطلاب على حب القراءة ونشر ثقافة القراءة في جميع جوانب المنهاج.
  • تشجيع الطلاب على الإبداع من خلال الفن والدراما وتكنولوجيا التصميم.
  • تشجيع الطلاب على اتباع أساليب حياتية صحية ليتمكنوا من ممارسة الرياضة وتقدير أهمية الحياة الصحية.
  • تعريف الطلاب بطبيعة العالم المتغير الذي نعيشه الآن، والتغيرات التي طرأت على البيئة والمجتمع بمرور الوقت.
  • مساعدة الطلاب على معرفة تراثهم المحلي والتراث الثقافي.
  • تنشئة طلاب قادرين على أن يصبحوا مواطنين إيجابيين في المجتمع وأن يشعروا بامتلاكهم القدرة على التأثير.
  • مساعدة الطلاب على معرفة الثقافات الأخرى واحترامها.
  • توعية الطلاب بتطور التزاماتهم الدينية والروحية ومعرفة الصواب من الخطأ.
  • مساعدة الطلاب على معرفة أهمية الحق والعدل، لنغرس فيهم الإيمان بتكافؤ الفرص للجميع.
  • تنشئة الطلاب على احترام الذات وتعزيز الثقة بالنفس، والقدرة على التعايش والتكيف مع الآخرين.
  • تنشئة الطلاب على حب النشاط والعمل وتحمل مسؤولية صحتهم الشخصية.
  • تنشئة الطلاب على الدافعية والتمسك بما يؤمنون به وتطوير أفكارهم.
  • تربية الطلاب على ثقافة طرح الأسئلة وخوض المخاطر.

السنوات الأولى في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، بناء أسس راسخة ومتينة.

يقسم منهاجنا إلى سبعة مجالات للتعليم والتطوير، تحمل كلها نفس الأهمية وتترابط ترابطاً وثيقاً.

وتشكل المجالات الثلاثة الأولى أهمية خاصة بالنسبة لبناء أساس قوي لإثراء حب الاطلاع لدى أبنائنا وغرس الشغف بالعلم والتعلم في نفوسهم وتشكيل العلاقات والتطور.

ويطلق عليها المجالات الرئيسة:

  • التواصل واللغة
  • التطور البدني
  • التطور الشخصي والاجتماعي والنفسي

ما المجالات الأربعة التالية فتساعد الطلاب على تعزيز المجالات الرئيسية وتطبيقها. ويطلق عليها المجالات الخاصة:

  • القراءة والكتابة
  • الرياضيات
  • معرفة العالم
  • الفنون التعبيرية والتصميم

نحن ملتزمون في مدرستنا بأن نوجه أبناءنا الطلاب على طريق التعليم الصحيح وذلك من خلال منهاج يمزج بين الواجبات الخاصة بالطلاب في المراحل المتقدمة والتعلم الذاتي للأطفال الصغار.

ونسعى من خلال منهاجنا إلى إثراء ملكة حب الاطلاع والبحث للنهوض بالتعليم في جميع جوانب المنهاج.

ويقدم طلاب المراحل المتقدمة الدعم للطلاب الصغار لصقل المهارات التي تعينهم على تحصيل العلم بمفردهم مستقبلاً وتعزز هذه الآلية لتطوير مهارات اللغة والكتابة والرياضيات للتعلم المستقبلي.

ويشمل منهاج رياض الأطفال في المدرسة ثلاثة جوانب للتعلم الفعّال:

اللعب والاستكشاف؛ حيث يقوم الأطفال بالبحث وتجربة الأشياء، والمحاولة بأنفسهم.

التعلم النشط؛ حيث ينتقل الأطفال إلى مرحلة التركيز فيما يقومون به ويستمرون في المحاولة إذا واجهوا صعوبات، ويستمتعون بالإنجازات.

الإبداع والتفكير النقدي؛ حيث يولّد الأطفال أفكارهم الخاصة ويطورونها، ويربطون بين الأفكار، ويطورون استراتيجيات لتنفيذ الواجبات.

تدعم هذه العناصر الآلية التي ننظر بها إلى تطور كل طفل، ومن ثم نعدل ممارساتنا بناءً عليها. ويعد دعم الأطفال في سلوكهم التعليمي الفردي ومراقبة بيئة لعبهم أمرًا ضروريًا.

المدرسة الابتدائية

نحن ملتزمون في مدرسة الإبداع العلمي الدولية في البحرين بتقديم منهاج حافل بالتحديات مما يؤدي إلى توقعات عظيمة.

يدرس طلاب المرحلة الابتدائية المنهاج البريطاني، وهو منهاج ثري ومتنوع ومثير، ينشئ طلاباً متكاملين وواثقين في قدراتهم ينشدون "التميز" في كل ما يفعلونه.

يتعلم الطلاب المقررات التالية: اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والتربية الإسلامية، والتاريخ، والجغرافيا، والقرآن الكريم، والفنون والتصميم، والتربية البدنية والرياضية، والموضوعات وعلوم الحاسوب، والتربية الشخصية، والاجتماعية، والصحية.

في المرحلة الابتدائية، نشجع جميع الطلاب على طرح الأسئلة. لذلك فإن التفكير النقدي وحل المشكلات جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا التعليمية، حيث أنه من خلال هذا النهج، نغرس الحماس للتعلم.

وعلى مدار المرحلة الابتدائية، يتم إنشاء روابط عبر المقررات الدراسية لضمان تعلّم الطلاب من خلال منهجية شاملة، تدرك أن تجربة التعلم تزداد ثراءً إذا لم تدرس المقررات بمعزل عن بعضها.

الحلقة الأولى: السنة الأولى والثانية

الحلقة الأولى هي مرحلة مهمة بين المرحلة التأسيسية والمحتوى الأكثر صرامة الذي يتم تدريسه في الحلقة الثانية. نحرص على توفير أساس متين للطلاب، لضمان الانتقال السلس إلى المرحلة التالية.

حيث يتم تعليم الحروف والأصوات والرياضيات يوميا، لتعزيز مهارات القراءة والكتابة وحل المشكلات لدى الطلاب.

الحلقة الثانية: من السنة الثالثة حتى السادسة.

في الحلقة الثانية، يستكشف طلابنا الموضوعات بمزيد من التفصيل، مما يسمح لهم بتوسيع نطاق تعلمهم وتحديه. يعد تطوير مهارات القيادة والتعلم المستقل جزءا لا يتجزأ من وحدات التعلم في هذه المرحلة.

مع تقدم الطلاب في الحلقة الثانية، نضمن إعدادهم على أساس متين وراسخ للانتقال للمرحلة الإعدادية والثانوية.

تقديم المحتوى

تعتمد مدرسة الإبداع العلمي الدولية أسلوب تقديم الدروس المستوحاة من أفضل استراتيجيات وأساليب التعلم العالمية، وذلك لتحقيق الأهداف التالية:

  • تنشئة جيل مغروس في وجدانه حب العلم على مدى حياته: تحفيز الطلاب على المشاركة لاكتشاف مواهبهم وطاقاتهم وإمكانياتهم.
  • التطوير الشامل من خلال اللعب الهادف: ضمان النمو المتكامل للطلاب من خلال استراتيجيات "اللعب الهادف" في المرحلة التأسيسية، ويشمل ذلك الجوانب الإدراكية والاجتماعية والنفسية والبدنية.
  • تعزيز الثقة والاستقلالية: تنمية ثقة الطالب بنفسه ومعرفة قدراته وتمكينه من اكتساب مهارات التعلم الذاتي.
  • بناء أساس متين من المعرفة: بناء أساس متين من المعرفة والمهارات والفهم لمقررات المناهج الأساسية، مثل فنون اللغة والرياضيات والدراسات الاجتماعية والعلوم، من خلال روابط المقررات التي تدمج الفن والتربية البدنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضمن هذه التجربة التعليمية الشاملة الحصول على تعليم متكامل يتجاوز مجرد الاطلاع على الكتب المدرسية.

المعلمون

يناط بالمعلمين في مدرسة الإبداع العلمي الدولية واجب في غاية الأهمية على امتداد المسيرة التعليمية لطلابنا. فهم ملتزمون بما يلي:

  • إطلاق قدرات الطلاب وطاقاتهم: يدرك معلمونا قيمة التنوع ويثابرون لوضع أيديهم على مواطن القوة والقدرات الفريدة لكل طالب وتنميتها، مما يسمح لهم بإخراج جميع طاقاتهم وإمكاناتهم.
  • التعاون مع أولياء الأمور: إن التعاون الكامل مع أولياء الأمور أمر بالغ الأهمية. ويتيح ذلك للآباء المساهمة بقوة في التجربة التعليمية لأبنائهم.
  • سلامة الطلاب وقيمهم قبل كل شيء: إن توفير بيئة آمنة للطلاب أمر في غاية الأهمية، بحيث تراعي هذه البيئة ثقافتنا وأخلاقنا وقيمنا العزيزة، مما يضمن قدرة المدرسة على استيعاب جميع الطلاب بمختلف ثقافتهم وخلفياتهم.
  • استخدام الوسائل التكنولوجيا في الأنشطة التفاعلية: يستخدم معلمونا أحدث التقنيات لتلبية مختلف أساليب التعليم، وخلق بيئة يسودها الشغف الدائم بين الطلاب.
  • تشجيع التقييم المستمر: لا يبخل معلمونا على أبنائنا الطلاب بملاحظاتهم التوجيهية والإرشادية، ومن ثم فإنها يخلقون بيئة مناسبة للتعليم الإيجابي والآمن، مما يمكّن الطلاب من التطور والنمو وهم واثقون من قدراتهم.

تُدرّس اللغة الإنجليزية في مدرسة الإبداع العلمي الدولية من خلال منهج مخصص للدراسة يهدف إلى دعم الأطفال ليصبحوا متحدثين واثقين وقرّاء متوازنين ويتقنوا مهارات الكتابة لأغراض محددة. فنحن في مدرسة الإبداع العلمي الدولية نركز تركيزًا واضحًا على تدريس مهارات اللغة الأربعة المتمثلة في التحدث والاستماع، والقراءة، والكتابة. حيث يتمثل هدفنا الأساسي في تطوير معرفة الأطفال ومهاراتهم وفهمهم باللغة الإنجليزية وضمان أن الأطفال ينقلون هذه المهارات إلى جميع المواد الأخرى بعد ذلك. هدفنا هو تطوير مهارات التواصل واللغة والمهارات الأساسية للغة الإنجليزية لدى الأطفال. ونحرص على صقل قدراتهم ومهاراتهم في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة للأغراض والموضوعات المتعددة، ومن ثم نضمن أنهم يمتلكون أدوات اللغة التي تمكنهم من التعلم ونقل الأفكار ووجهات النظر والمشاعر بثقة. نؤمن أن القدرة على التواصل تمنح الطفل إمكانية المشاركة بشكل أكبر في مجتمعهم وأن يصبحوا متحدثين مفوهين. فالعمل بالتعاون مع الآخرين يؤدي إلى تطوير العلاقات الاجتماعية بشكل واسع، وتشمل هذه العلاقات الصداقة والتعاطف ومشاركة العواطف. فنحن نشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي وتخيلي، حيث يصبحون قرّاءً متحمسين ونقادًا للقصص والشعر والدراما، بالإضافة إلى النصوص غير الأدبية والإعلامية. وبالتالي يكتسب الأطفال فهمًا حول كيفية تطويع اللغة من خلال دراسة أنماطها وقواعدها وملامحها وأصولها، ويستخدمون معرفتهم ومهاراتهم وفهمهم في التحدث والكتابة في العديد من المواقف المختلفة.

التحدث والاستماع

تُشكل اللغة المنطوقة الركيزة الأساسية لتطور القراءة والكتابة؛ وبالتالي، صُمم مقرر اللغة الإنجليزية الخاص بنا بهدف التطوير المستمر لثقة الأطفال وقدراتهم فيما يتعلق بمهارات التحدث والاستماع. فنحن نركز على تطوير قدرتهم على شرح فهمهم للكتب والمواد المقروءة الأخرى، وتحضير أفكارهم قبل أن يكتبوها باستخدام منهجية التحدث من أجل الكتابة (Talk 4 Writing)، بالإضافة إلى تعليمهم سُبل فهم واستخدام المحادثات للمناقشة والحوار.

القراءة

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نفخر بطريقتنا الفريدة في تعليم القراءة ونلتزم بتطوير "قرّاء متوازنون". حيث نركز على تعليم مهارات القراءة باستخدام ’ استراتيجيات القراءة الفريدة الخاصة بمدرسة الإبداع العلمي الدولية’ لتمكين الأطفال من فهم النصوص على ثلاثة مستويات مختلفة. فنحن لدينا بنك مذهل ثري بمصادر القراءة، الالكترونية والورقية، والتي تدعم القرّاء في جميع المستويات وتعكس الطبيعة الدولية لمدرستنا. ولا تدخر مدرسة الإبداع العلمي الدولية جهدًا في الترويج لحب القراءة في جميع المراحل الدراسية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث عشر، حيث ينخرط الطلاب في القراءة من خلال "القراءة الصامتة" أثناء وقت الدراسة ودروس القراءة المشتركة و"أوقات سرد القصص" من جانب معلم الصف قبل العودة إلى المنزل، وكذلك من خلال جلسات القراءة في المكتبة.

الكتابة

في مهارة الكتابة، من المهم أن يتعرض الأطفال إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنواع النصوص المختلفة. حيث يتمثل هدفنا في مدرسة الإبداع العلمي الدولية في تمكين الأطفال من الكتابة بثقة وسلاسة ودقة وبشكل مفهوم في النصوص الأدبية وغير الأدبية عبر مجموعة واسعة من أنواع النصوص. فنحن ندعم الطلاب لزيادة قدراتهم على استخدام التخطيط والمسودات (الصياغات) والتنقيح لتحسين أعمالهم وأعمال أقرانهم. كما نستخدم مزيجًا متوازنًا من الاستراتيجيات النموذجية والموجهة والمستقلة لدعم وتوسيع نطاق التعلم مع التركيز على القواعد والنطق والمفردات اللغوية وبنية الجملة. وتُعد هذه المنهجية داعمة بشكل كبير لجميع الأطفال، وبخاصة الطلاب الذين يدرسون الإنجليزية كلغة ثانية والطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. جدير بالذكر أن مهارة الكتابة تخضع للتقييم المنتظم ويستخدم المعلمون معلومات التقييم بفعالية للاستفادة بها في وضع الخطط للطلاب لضمان أن يصل الأطفال إلى أقصى إمكاناتهم في هذه المهارة.

الهجاء (الإملاء)

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نفخر بمنهجيتنا المبتكرة في تعليم قواعد الهجاء! فنحن نُدرّس الهجاء باعتباره نشاطًا قائمًا على حل المشكلات وليس مجرد قائمة من الكلمات التي تُحفظ عن ظهر قلب. نحن ندرك أنه لكي تُصقل قدرتك على الهجاء بشكل صحيح لابد من أن تتعلم مهارات الهجاء الأربعة المتمثلة في المهارة الصوتية، والمهارة البصرية، والمهارة الأصولية، والمهارة الشكلية. وهذه المعارف تقدم لطلابنا الأدوات التي يحتاجونها كي يتعلموا كيفية تهجي أي كلمة بشكل صحيح من الناحية العملية! وجميع طُلابنا من السنة الأولى إلى السنة السادسة يتدربون على تعلم مهارات الهجاء هذه في الفصول الدراسية وفي المنزل كجزء من مهام التعلم المنزلي. كما يوجد في جميع قاعات الدراسة بالمدرسة "نوافذ الكلمات" المصممة خصيصًا للمساعدة في جعل تعلم التهجي والإملاء نشاطًا ممتعًا وشيقًا.

الصوتيات (المرحلة الرئيسية 1)

يعد نظام ريد رايت إنك (Read Write Inc). أحد انظمة تعليم الصوتيات المشهورة في المملكة المتحدة. فعلى غرار جميع انظمة تعليم الصوتيات، يُعلّم الأطفال الأصوات الشائعة في اللغة الانجليزية، والحروف التي تمثلها، وكيفية تشكيل الحروف عند الكتابة. يشمل نظام ريد رايت إنك لتعليم الصوتيات قراءة كتب تمت كتابتها فقط باستخدام الحروف التي تعلمونها في كل مستوى (وعدد صغير من الكلمات الصعبة التي يتم تعليمها بشكل منفصل). مما يُشعر الأطفال بالثقة والنجاح بسرعة. بعد ذلك، يبدأ أطفالنا في القراءة باستخدام الإجراء التالي وتكون في إحدى هذه المراحل: تعلم أصوات السرعة المجموعة 1، تعلم مزج أصوات السرعة المجموعة 1، تعلم أصوات السرعة المجموعة 2، تعلم أصوات السرعة المجموعة 3، قراءة الكتب التي تحتوي على أصوات السرعة من المجموعات 1، و2 و3.

إن تقديم تعليم الرياضيات بجودة عالية يوفر أساسًا راسخًا لفهم العالم من حولنا، وينمي القدرة على التفكير بطريقة رياضية، ويعزز تقدير جمال وقوة الرياضيات، ويثير الشغف والفضول حيال هذه المادة الشيقة.

تُدرّس مدرسة الإبداع العلمي الدولية منهاجًا خاصًا. باستخدام مقرر الرياضيات باللغة الانجليزية، مصمم خصيصًا بأحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجال اتقان الرياضيات، مع التركيز على توفير مزيد من العمق لفهم المادة. حيث نقدم للأطفال فرصًا لتطوير قدراتهم على الحساب بسلاسة، والتفكير وحل المشكلات من خلال تطبيق المعرفة والمهارات التي يمكن نقلها. ونظرًا لأهمية الرياضيات في الحياة اليومية تُدمج تطبيقات الحياة اليومية فيها من خلال الروابط عبر المقررات الدراسية، ولا سيما مناهج العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والفنون والرياضيات (STEAM). ويمنح هذا الدمج الأطفال الفرصة لمعرفة الغرض من تدريس الرياضيات واستخدام أمثلة الحياة اليومية لتعميق فهمهم وتوجيههم إلى أهمية الرياضيات في الحياة اليومية. تهدف مدرسة الإبداع العلمي الدولية إلى توفير مزيدًا من الفرص المخصصة لجميع الأطفال كلٌ وفقًا لشخصيته لتحقيق إمكاناتهم. ولا يتأتى ذلك إلا بالتخطيط الدقيق والشامل لوحدة العمل بالكامل، بالإضافة إلى أنشطة تعليم نموذجية ومميزة.

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نشجع الأطفال على تولي المسؤولية عن تعلمهم من خلال تعزيز استقلاليتهم مع توجيه من المعلم عند الضرورة، وذلك لإحراز تقدم من خلال الأنشطة التعليمية بوتيرة تنافسية مناسبة لمستوى فهمهم الحالي مقابل هدف التعلم. حيث يعمل الأطفال بشكل مستقل وبالتعاون مع بعضهم البعض، في أزواج ومجموعات، مما يعرض جميع الأطفال إلى مستوى أعلى من المفردات اللغوية والتفكير ويوفر فرصًا للدعم وليكونوا داعمين لزملائهم. وتحقيقًا لذلك يُخطط للدروس بعناية، ويتم تمييز الأسئلة باستخدام تصنيف بلوم الهرمي لأهداف التعلم وذلك لتطوير مهارات التفكير على مستوى أعلى وعمق من الفهم لضمان أن المهام تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل طالب.

يتم الاحتفال بيوم الرياضيات/ يوم تعليم الحساب في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بمادة الرياضيات ويقدم للأطفال فرصة شيقة لإظهار معرفتهم ومهاراتهم وفهمهم للرياضيات في سياق هادف مختلف. كما يحصل الأطفال على فرصة لتمثيل مدرسة الإبداع العلمي الدولية في العديد من منافسات الرياضيات على الصعيد الإقليمي والوطني والدولي.

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نتبنى نهجًا عمليًا وتطبيقيًا لتدريس مقرر العلوم. حيث نرسخ لدى الأطفال إيمانًا بأنهم صانعوا المعرفة وباحثون يستكشفون ويطرحون الأسئلة ويكتشفون ويناقشون ويشرحون المفاهيم. تُدرَّس العلوم كمادة خاصة في دروس علمية مخصصة في الصفوف الدراسية، وأيضًا في مختبر علوم مُصمم خصيصًا ومجهز على أكمل وجه، باستخدام نظام بيرسون الدولي لتعليم العلوم. نهدف إلى تحفيز فضول الطلاب لفهم الظواهر الطبيعية، وبالتالي تطوير معرفتهم العلمية وفهمهم للعالم من حولهم. توفر فرص التعلم في العلوم للطلاب تطوير مهارات التفكير والاستدلال لحل المشكلات، والتواصل بفعالية، والعمل بروح التعاون، واستخدام التكنولوجيا ليصبحوا متعلمين مُتميزين في القرن الحادي والعشرين. يتعلم الطلاب كيفية طرح الأسئلة العلمية، ويبدؤون في تقدير الطريقة التي ستؤثر بها العلوم على مستقبلهم على المستوى الشخصي والوطني والعالمي

تتمثل أهداف المنهج الدولي للعلوم في تمكين الأطفال من:

  • طرح الأسئلة العلمية والإجابة عليها
  • طرح التوقعات/ التنبؤات
  • تطوير المهارات من خلال البحث العلمي والتحريات/ التحقيقات المخطط لها
  • استخدام المعدات العلمية المناسبة، بما في ذلك التكنولوجيا، للمساعدة في البحث
  • تقييم الأدلة
  • تقديم استنتاجاتهم بدقة ووضوح
  • معرفة وفهم عمليات الحياة في الكائنات الحية
  • معرفة وفهم المواد وخصائصها
  • معرفة وفهم العمليات المادية للمواد والكهرباء والضوء والصوت والقوى الطبيعية
  • معرفة طبيعة النظام الشمسي (المجموعة الشمسية)، بما في ذلك كوكب الأرض.
  • فهم المشاكل العالمية الحالية مثل الاحتباس الحراري/ والتغيرات البيئية، بما في ذلك إعادة التدوير وسُبل الحد من البصمة الكربونية.

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نؤمن أن الفن هو الدافع المحفز على الإبداع والالهام والتخيل. ونحرص على أن يكون طُلابنا قادرون على التعبير عما يرونه، ويشعرون به ويفهمونه من خلال تجربة الألوان والتقنيات. فنحن ندمج الفن في المنهاج الدراسي؛ سواء كان ذلك من خلال الاستجابة للفن في اللغة الإنجليزية أو من خلال تعزيز معرفتنا في التعلم المفاهيمي، مما يقدم لطلابنا فرصًا لجعل المفاهيم الدراسية حية. جدير بالذكر أن التقييم الذاتي ركن أساسي من أجل تطوير طلابنا، ويُشجع على التطوير بشكل دائم. نستخدم كراسات الرسم لتسجيل وتطوير الأفكار لعرض التقدم المحرز في قدرات أطفالنا الفنية. كما طورنا عرضنا لمنهاج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات (STEAM) من خلال تقديم الفن الرقمي للإلهام وتقديم نهج جديد للفن. نقدّر أعمال الأطفال ونحتفي بها من خلال عرضها في معارضنا الخاصة بالفئات العمرية، حيث يمكن للآباء والأطفال على حد سواء مشاهدة الأعمال وربما الاستلهام من الآخرين. ونُكرّم أفضل الأعمال الفنية في المسابقات والمعارض الفنية الدولية التي تقيمها مدرسة الإبداع العلمي الدولية سنويًا.

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نهدف إلى ضمان تحقيق الأطفال للفهم الشامل والمتكامل لتاريخ العالم الأوسع. نرغب في تحفيز شعور الفضول والرغبة في معرفة المزيد عن الماضي. وتحقيقًا لذلك، صُمم منهجنا الدراسي بشكل متسلسل زمنيًا، مما يسمح للأطفال بتكوين سرديات تاريخية شاملة ومتكاملة طوال فترة دراستهم في مدرسة الإبداع العلمي الدولية. يزخر منهجنا بالمعرفة والمفردات، مما يتيح للأطفال الإجابة على سؤال استقصائي شامل مرتبط بكل وحدة عمل. يعد التاريخ المحلي جزءًا لا يتجزأ من منهجنا الدراسي، مما يوفر للأطفال فهمًا واسعًا لتراثهم المحلي.

بالإضافة إلى تطوير المعرفة الموضوعية، سيطور الأطفال معرفتهم التخصصية حيث يتعلمون العناصر الأساسية لما يُعنيه أن تكون مؤرخًا. تتخلل المفاهيم التاريخية جميع جوانب مناهجنا الدراسية حيث تُدمج في كامل المحتوى الدراسي، وتوفر للأطفال نقطة الانطلاق الأولى "للتفكير كمؤرخ"، وتتضمن هذه المفاهيم ما يلي:

  • أوجه التشابه والاختلاف
  • التغيير والاستمرارية
  • السبب والنتائج /العواقب
  • فهم التسلسل الزمني
  • التعرف على الخصائص المميزة
  • المصادر والدليل/ التفسير التاريخي

نخطط بشكل هادف لإثراء العملية التعليمية من خلال توفير تجارب حقيقية مثل التعامل مع القطع الأثرية (التحف الفنية) والزيارات التعليمية والزيارات من الخبراء واستكشاف مجموعة من المصادر التاريخية.

تُمكّن دراسة الجغرافيا الطلاب على فهم البيئة المباشرة المحيطة بهم، وعالمهم الأوسع وتساعدهم على استيعابه. فمن خلال تعليم الجغرافيا، يُشجع الأطفال في مدرسة الإبداع العلمي الدولية على تحليل العالم من حولهم من المنظور المادي والبشري وتقدير الترابط والتكامل بين البيئة المادية والتطور البشري.

في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، نقوم بإعداد أطفالنا ليخوضوا غمار الحياة المقبلون عليها والتي سيعملون خلالها مع مجموعة متنوعة من الأشخاص. إذ نرى أن الجغرافيا يمكنها أن تساعد الطلاب على تطوير مواقف تتسم بالتسامح تجاه الثقافات المختلفة.

فمن خلال تعليم الجغرافيا، نهدف إلى:

  • توفير مجموعة من الخبرات التي يمكن للأطفال من خلالها تطوير مهاراتهم ومعارفهم وفهمهم الجغرافي ذي الصلة.
  • تشجيع وتطوير اهتمام الطلاب بالعالم الأوسع من خلال التجربة المباشرة والاستخدام التكاملي للمصادر الثانوية.
  • تطوير حس الأطفال بالهوية، من كلا المنظورين المحلي والأوسع، وبالتالي تعزيز فهمهم وحساسيتهم تجاه كوكب الأرض وسكانه.

نقدر أن الطلاب يحتاجون إلى تطوير سلسلة من المهارات الجغرافية لكي تساعدهم على استيعاب العالم من حولهم. ويشمل ذلك القدرة على:

  • رسم الخرائط وقراءتها وتفسيرها
  • استخدام وتفسير مجسمات الكرة الأرضية وأدلة الاطلس
  • استخدام مجموعة من تقنيات العمل الميداني
  • اتباع مسار التحقيق، مثل طرح الأسئلة المناسبة، واستخلاص الاستنتاجات والإبلاغ بالنتائج
  • تحديد المعالم التي تميز مكانًا وتسبغ عليه هويته.
  • استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للوصول إلى المعلومات والمساعدة في معالجة الأدلة والبيانات.

نحن ملتزمون في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بتعليم طلابنا كمواطنين عالميين بعقل واعي للعالم من حولهم، ويفهمون الآخرين، ويعملون من أجل جعل العالم مكانًا أفضل. لدى مدرسة الإبداع العلمي الدولية نخبة من معلمي الجغرافيا المُلمين بأنماط الطقس والتغيرات المناخية في بقاع الأرض. فهم يدرسون كيف أثرت هذه التغيرات على البشر ويشاركون هذه المعرفة مع الآخرين أملاً في نشر الوعي والفهم العالمي لتأثير التغير المناخي على المجتمع البشري.

تنطوي "الموضوعات" في مدرسة الإبداع العلمي الدولية على دراسة مواضيع نصف فصلية متعددة مرتبطة عبر المقررات الدراسية تربط بين التاريخ والجغرافيا، الفنون والتصميم، الحاسب الآلي والعلوم، لتمكين الطلاب من استكشاف المقررات بمزيد من التعمق وإنشاء روابط أقوى بين مجالات التعلم المختلفة. فدراسة "موضوع" رئيسي في كل نصف فصل دراسي (مع موضوع أطول في نهاية العام) يمكّن الأطفال من تطوير فهمًا أفضل لما يتعلمونه ويسمح لهم بالاستمتاع بالتعلم بشكل أكبر. فبينما لا تزّال المقررات المنفصلة محتفظة بمكانتها في عملية التدريس، يُعلّم كل فصل في مدرسة الإبداع العلمي الدولية مواضيع مرتبطة عبر المقررات الدراسية على مدى فترة زمنية ممتدة. ويوفر ذلك فهمًا أعمق للمحتوى الذي يتم تدريسه ويسمح للطلاب بنقل ما تعلموه من مادة إلى الأخرى. فهو يتمحور بشكل أكبر حول الطفل، ويركز على المهارات ويسمح بمزيد من الإبداع في حجرة الدراسة. تتنوع المواضيع التي يمكن أن يدرسها طلاب مدرسة الإبداع العلمي الدولية وتشمل حريق لندن الكبير، أو الطقس، أو المحيطات والبحار، أو الحضارة الإسلامية الأولى، أو الحضارات المتقدمة الأولى، أو الكوارث الطبيعية، أو الغابات المطيرة، أو الحضارة الرومانية.

التربية البدنية والألعاب الرياضية ركيزتان محوريتان في البرنامج التعليمي في مدرسة الإبداع العلمي الدولية. نسعى إلى تعليم الطفل ككيان متكامل، وتشكل التربية البدنية جزءً أساسيًا من المنهاج المدرسي الكامل. فهي تهيئ نمو الطلاب بدنيًا، واجتماعيًا، وعاطفيًا، ووجدانيًا. فهم يتعلمون ليعملوا كجزء من فريق وإدراك قدرات الآخرين وخوض تجربة تعلم ممتعة.

وتهدف التربية البدنية في مدرسة الإبداع العلمي الدولية إلى مساعدة الأطفال على:

  • تطوير ثقتهم وقدراتهم في مجموعة واسعة من المهارات والأنشطة البدنية في بيئة مثيرة وآمنة وممتعة.
  • تعلم التعاون والعمل مع الآخرين في مواقف المجموعة والفريق.
  • فهم دور التربية البدنية وآثرها على صحتهم ورفاهيتهم ونمط الحياة
  • تطوير فهم قواعد اللعب النزيه وتقبل الفوز والهزيمة بنفس القدر من الاحترام
  • الترويج للرياضات والأنشطة كأنشطة صحية وممتعة وتشجيع المشاركة في الأنشطة البدنية سواءً داخل المدرسة وخارجها.

يزخر قسم التربية البدنية بالمدرسة بالمصادر وتضم المدرسة العديد من مرافق التربية البدنية تشمل حمّام السباحة (المسبح)، وملعب عشب صناعي (3G) لكرة القدم يتحمل عوامل الطقس، وملاعب تنس، وملاعب كرة السلة والكرة الطائرة، وجناح اللياقة/ صالة الألعاب الرياضية وصالات رياضية داخلية إضافية كبيرة. يضم قسم التربية البدنية نخبة من الأساتذة المتخصصين ذوي الكفاءات والمؤهلات العالية يتمتعون بخبرة وعلم واسع ومهارات شاملة للعديد من المناهج.

تتكامل التربية البدنية تكاملاً تامًا مع الهيكل الرياضي في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، حيث توفر للأطفال الثقة والاساسيات لكافة القدرات التي تمكنهم من ممارسة الرياضات التي يختارونها من خلال برنامج الأنشطة اللاصفية الواسعة. ويشمل ذلك توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية المفتوحة للجميع، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة متنوعة من الفرق الرياضية التنافسية. علاوة على ذلك، تتوفر الفرصة للعديد من الأطفال في برنامج الفرق الرياضية للتنافس مع المدارس الأخرى من أنحاء المنطقة في الفعاليات المرموقة التي تُقام في البحرين، مثل كأس وحدة الشرق الأوسط والأحداث الرياضية لمدرسة الإبداع العلمي الدولية.

يتبوأ تعليم وتعلم اللغة العربية مكانة أساسية في مدرسة الإبداع العلمي الدولية. فنحن نهدف إلى تمكين كل طالب لتطوير فهمًا راسخًا للغة، مما يمكنه في النهاية من إجادة اللغة العربية تحدثًا وكتابةً بطلاقة.

خلال دروس اللغة العربية في المرحلة الأساسية، يتعرض الطلاب لدراسة الأصوات والحروف باللغة العربية من خلال الأغاني والقصائد وغيرها من الأنشطة الممتعة المستمرة، التي تهدف جميعها إلى تطوير مهارات اللغة في وقت مبكر. في العادة، يستمتع الأطفال بشكل كبير بتعلم الأغاني والمشاركة في الأنشطة الإيقاعية أثناء ترديد القصائد..

خلال تعليم اللغة العربية، نقوم بتدريس اللغة العربية للمتحدثين بها (اللغة العربية أ) واللغة العربية لغير المتحدثين بها (اللغة العربية ب). في مدرسة الإبداع العلمي الدولية، تتوفر قاعات متخصصة لتدريس اللغة العربية للطلاب من دارسي (اللغة العربية ب) كي يتعلموا فيها وقاعات تقليدية لإثرائهم لغويًا. أما الطلاب دارسي (اللغة العربية أ) فيتعلمون اللغة العربية في فصولهم. خلال هذا العام، يحتفل الطلاب بالعديد من المناسبات المختلفة، على سبيل المثال اليوم الوطني والمجالس العربية، التي يتم دمجها في تدريس اللغة العربية. ولتعزيز قدرة الأطفال على الفهم، نستخدم طرق تدريس مختلفة مثل لعب ألعاب اللغة العربية والدراما، والفنون والمشغولات اليدوية، والمشاريع والعروض التقديمية. كما نستخدم القصص العربية لتدريس اللغة، باستخدام مصادر متنوعة مثل الكتب، والإنترنت، أجهزة آيباد، والسبورات الذكية.

تُميّز رؤية التربية الإسلامية المقدمة في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بشكل جوهري بين تعليم "مبادئ الدين الإسلامي" وتعليم "كيفية أن تكون مسلمًا". إذ لا يقتصر الهدف من تدريس التربية الإسلامية على حشو عقول الطلاب بمعلومات عن الدين الإسلامي، وإنما يعلمهم كيف يمكن أن يكونوا مسلمين صالحين.

من خلال دراسة مقرر التربية الإسلامية، يوسع الأطفال مداركهم ويزيدوا معارفهم عن الإسلام من خلال قصص الأنبياء ويتعلمون أمورًا مثل آداب حياة المسلم وأركان الإسلام الخمسة والعقيدة والأخلاق الإسلامية، مما يمكنهم من تطبيقها بفعالية على حياتهم المعاصرة. تُنتهز المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى كي يُدرك الأطفال أهميتها وقيمها. كما يتضمن المقرر التعليمي التركيز على الإيمان والهوية، والإنسانية والكون، لضمان إرساء الأساس لتنشئة مواطنين عالميين متكاملين ومسؤولين. ومن المميزات الرئيسية لمقرر التربية الاسلامية أنه يهدف إلى بناء فهم الطلاب، وتقديرهم، واحترامهم للدور الذي يلعبه الإسلام في المجتمع.

تتفرّد مدرسة الإبداع العلمي الدولية بأنها تطبق دراسة القرآن الكريم على طلابها. ويتمثل الهدف من قسم القرآن الكريم في مدرسة الإبداع العلمي الدولية في غرس القيم والأخلاق الإسلامية المبنية على تعاليم القرآن الكريم، والتي ستوجه طلابنا في جميع جوانبهم التعليمية وحياتهم الشخصية. تدرك المدرسة أن الأداء الأكاديمي المتفوق يكون مقترنًا بالتعليم الإسلامي، يمكن لطلابنا إنشاء روابط شاملة بين المواضيع التي يتعلمونها في الصفوف وبين تعاليم القرآن الحياتية التي تنطبق عليهم. وتُعد دراسة القرآن الكريم والقيم التي ينقلها مفيدة للأطفال، ليس باعتبارها مجرد مقرر دراسي يدرسونه، وإنما نبراسًا للتوجيه الأخلاقي.

يتعلم الأطفال التجويد، ويخضعون كذلك إلى برنامج تحفيظ مصمم خصيصًا ليناسب كل منهم، مع تعلّم العديد من الأدعية المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية. ويُتاح للطلاب المتميزين في دراستهم القرآنية فرصة التلاوة امام الشيخ صلاح بو خاطر والمشاركة في مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها مدرسة الإبداع العلمي الدولية.

يتغير العالم من حولنا بوتيرة سريعة بسبب التغييرات التي تشهدها التكنولوجيا. حيث تغيرت طريقة التواصل، وجمع الأخبار والمعلومات، وحتى الوظائف المتاحة خلال العقد الماضي. يُعتبر تعليم الطلاب استخدام التكنولوجيا عبر الإنترنت بشكل آمن أمرًا بالغ الأهمية في مدرسة الإبداع العلمي الدولية ، وهو جزء أساسي من مقرر الحاسب الآلي الذي نقدمه في المدرسة. وتعد مهارات الحاسب الآلي عاملاً رئيسيًا في تمكين الأطفال من اكتساب الثقة ونركز على استخدام أدوات البرامج وتصميم ألعاب الحاسوب واستكشاف أنظمة التحكم في العالم الحقيقي، مما يمكن الطلاب من خوض تجربة الترميز والبرمجة وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات.

بالإضافة إلى ذلك، نطبق نهجًا من خلال المقررات لتطوير وصقل مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) الضرورية للأطفال حتى يتمكنوا من استخدام واستكشاف المعلومات الرقمية والبحث والوسائط والنشر والعروض التقديمية بطريقة مميزة وفعالة لتمكينهم من أن يصبحوا متعلمين مبدعين ومستقلين.

بفضل تعليم مهارات الحاسوب وتقنية المعلومات والاتصالات، سنزود الأطفال بالإمكانات التي تؤهلهم من المشاركة بفعالية وأمان، واستخدام مجموعة واسعة من المعدات والمصادر، في عالم دائم التغير بشكل كبير بسبب التكنولوجيا.

يتم التخطيط استنادًا إلى نظام عمل حوسبة بيرسون التي تضم وحدات عمل نصف فصلية. تتبع الوحدات موضوعات استخدام التكنولوجيا بأمان، والترميز والبرمجة، وألعاب الحاسوب وتكنولوجيا العالم الواقعي. ويتم التخطيط للمصادر لضمان أن محتواها آمن ومناسب. ويُستعان بالدعم الاستشاري لكل فصل دراسي للتأكد من أن التخطيط والمحتوى حديث وملائم ومناسب.

يُعد برنامج جيكسو التعليمي نهجًا مدرسيًا شاملاً لتدريس التربية الشخصية والاجتماعية والصحية. فهو يغطي مجموعة واسعة من الموضوعات خلال العام، حيث يركز عليها جميع طلاب المدرسة في نفس الوقت. تشمل بعض المواضيع أن أثبت ذاتي في عالمي، والاحتفاء بالتنوع، والأحلام والأهداف، والصحة والعافية، والحفاظ على العلاقات الإيجابية مع من حولي. كما تعلم مدرسة الإبداع العلمي الدولية بعض الأدوات الأساسية لمساعدة الأطفال على الهدوء والتركيز. إذ تشير أدلة بحثية بارزة إلى أن تعلم الجوانب الاجتماعية والعاطفية (SEL) يعزز تطوير الطلاب من الناحية الاجتماعية والصحية والعقلية، ويمكن أن يعزز أيضًا إنجازهم الأكاديمي.

تُعد تجمعاتنا الأسبوعية طريقة مثالية لتعزيز تنمية الشخصية ايجابيًا وفي الوقت نفسه تطوير ثقافة المدرسة. تُستخدم بعض تجمعاتنا في عرض وحدات جديدة من برنامج جيكسو. كما تركز على الفضائل وحديث الأسبوع ومشاركة الطلاب وعروضهم التقديمية والاعمال الاحتفالية وجوائز نجم الأسبوع والفضائل.